الخميس، 18 فبراير 2010

فهلوة أحمد زويل !!!


استمتعت جداً وأنا استمع الي محاضرة الدكتور / أحمد زويل والتي القاها في صالون الأوبرا الثقافي في ضيافة الكاتب الصحفي / اسامة هيكل ... كانت محاضرة الدكتور زويل تدور حول حال التعليم في مصر ومستوي الخريجين وكيف الطريق الي تطوير مستقبل التعليم في مصر الذي هو أساس تقدم أي شعب وسر تقدمه .. وبغض النظر عن التجارب التي طرحها أحمد زويل - مع حفظ الألقاب - لدول كثيرة اهتمت بالتعليم فتمكنت من النهوض بمجتمعاتها حتي وصلت الي مصاف الدول المتقدمة فإن مدي تخلف حالنا لا يخف علي كل ذي عين بصيرة ..فنحن لا تعليم في المدارس ولا في الجامعات ولا حتي عمل للمتخرجيين ... مهما حاولت أن اصف فلن أستطيع أن أفي هذا الرجل حقة فقد تمكن بحرفية ممتازة من تشخيص المشكلة ووضع حلولاً للمشكلة ... فقد قسم ذلك العالم الجليل التعليم الي مرحلة تعليم اساسي وتعليم جامعي ووضع قواعد واسس لتتطوير العملية التعليمية تبدا من رفع دخل المدرس والقضاء علي الدروس الخصوصية وتوفير ميزانية كافية للبحث العلمي وحلول آخري كثيرة أجاد الرجل في عرضها ... ان هذا الرجل يتمتع برؤية مميزة وخطة متكاملة .. العجيب أن بعض الوزراء كانوا حاضرين لهذه المحاضرة وعلي راسهم وزير التعليم العالي / هاني هلال.. قد يبدو لك ذلك علي انه اهتمام من المستويات الرسمية بآراء رجل في حجم / أحمد زويل استغله الرئيس الأمريكي / أوباما كمستشار له في شئون التعليم لوضع خطة لتطوير التعليم في أمريكا ... نعم ، في أمريكا وليس في مصر ، هل رأيت مسخرة اكثر من ذلك ... كل ذلك لأنهم يقدرون معني وقيمة العلم والعلماء ، أما نحن فلا تشغلنا فسافس الأمور فنحن مهتمين بتكريم منتخبنا القومي واطلاق اسماء الاعبين علي شوارع مصر ... فوضت أمري الي الله في حال مجتمعنا وصلاح أمتنا ..

- بعد أن أنهي العالم / أحمد زويل محاضرته المتميزة جلس للإستقبال الأسئلة من الحضور وكان هناك سؤال يدور في نفسي ولكن تكفل أحد الحضور برفع عناء هذا السؤال عن كاهلي عندما سأل : هل هناك أمل ، وكم نستغرق من الوقت لكي نلحق بالركب العالمي ؟ فجاء الرد مبشراً ومحفزاً : نعم ، هناك أمل فنحن لا نحتاج لأكثر من 5 سنوات من العمل الصادق والدؤوب حتي نظهر علي الخريطة العالمية و10 سنوات علي الأكثر لكي نتبوأ مكانتنا علي الخريطة ... فرحت جداً بهذا الرد وارتد اليً الأمل بعد ضياع ... ولكن هل من مستجيب !!!

- اثناء الرد علي الأسئلة أضحكني عالمنا الجليل عندما أراد أن يوصل لنا جميعاً رسالة وهي أن العلم شئ والفهلوة شئ آخر ، فالفهلوة ميزة تميز الشعب المصري ولكننا يجب أن نفصل الفهلوة عن العلم فهذا مسار وهذا مسار آخر ...

- ملحوظة أخيرة : في بداية المحاضرة قام الكاتب الصحفي / أسامة هيكل بتقديم متميز للعالم / أحمد زويل وفي نهاية المقدمة طلب اسامة هيكل من الحضور إغلاق التليفونات المحمولة لكي لا تقطع استمتاعهم بمحاضرة الدكتور / أحمد زويل ، وبينما العالم الكبير يتقدم للمنصة ويستعد للإلقاء محاضرته فإذا بتليفون محمول يرن في القاعة ويقطع الإستمتاع قبل أن يبدأ ، فيضحك العالم الجليل ضحكة سخرية وكأنه يقول في قرارة نفسه " متي ينصلح حالنا ؟!!" ....

يارب أين المفر ؟؟!!! وأين الخلاص ؟؟!!!
لكل مهتم يريد مشاهدة المحاضرة او تحميلها علي اللينك التالي :
ولمن يريد تحميل لقاء أحمد زويل مع مني الشاذلي ومحمود سعد في حلقة العالم 2010 :

3 عبر مين قدك !!:

كلمات من نور يقول...

مع وزير التربية والتعليم الجديد أعدك بجيل أبيض ابيض ...ومع اعتذار نظيف عن انشاء الجامعة التي اقترحها زويل نظرا لقلة الدعم المادي ..فمع خالص احترامي لزويل ...نقترح يمسك زويل وزير تربية وتعليم ويشوف بنفسه ..اللهم لا اعتراض

حصان المرجيحة يقول...

علي راي اللي قال
مافيش فايدة
هههههههههه
لا تعليق
شكرا ليك

أبــــو ضـــيــاء يقول...

لذيذ ... شوقتني اشوف اللقاء