الجمعة، 13 فبراير 2009

مراحل تعلم الطب

لفت انتباهي خلال اعدادي لمجلة التواصل الطبي في سنه تانية العديد من الامور الغريبة والاراء المختلفة عند رؤيتي للمقالات التي قدمها زملاؤنا الاعزاء او في المواضيع القص واللزق ( مواضيع الانترنت ) ولكن بسبب اهتمامي بمستقبلنا في هذه الكلية العزيزة على قلوبناومستقبلنا الذي لم ار له اية ملامح حتى الآن ,كان أكثر ما لفت انتباهي عبارة وجدتها في نبذة الطبيب مجدي يعقوب في موقع ويكيبيديا ( الموسوعه الحرة ) فيقول الكاتب واصفا الطبيب الجليل مجدي يعقوب:
" لقد درس الطب في القاهرة وتعلمه في شيكاغو ومارسه في لندن"
ولمن لم يلاحظ فإنه قام بترتيب المراحل التي أوصلته الى ما هو إليه إلى دراسه ثم تعلم ثم ممارسة, ولا ادري هل هذا الأمر كان دقة من الكاتب أم انها مجرد صدفة وحتى وإن كانت صدفة فإنها جاءت مناسبة للواقع الذي تعيش فيه دراسة الطب في مصر منذ قديم الأجل, فلم أسمع من أحد الاطباء إلا وقد قال لي" مخففا عني مأساة جهلي" انني لن اتعلم الطب حتى اتخرج من الكلية وارى غيري يمارسه أمام عيني ثم أمارسه بيدي ولكنني اتساءل هل هذا الوضع هو الوضع الصحيح؟, وهل هذا الوضع هو وضع موحد على مستوى العالم؟, ام انه مقتصر علينا نحن دارسي الطب في مصر؟.
وان كان هذا الامر مقتصر علينا نحن دارسي الطب في مصر فهل من العدل اهدار 7 سنوات من العمر فقط لدراسة بعض الكلمات الغريبة وبعض المعلومات العامة التي اجد ان عامة الشعب له دراية بها ولكن ليس باسلوب الاختصاص الموجه إلينا؟, وهل من العدل مايحدث فينا من تعذيب من اجل تلك المعلومات التي قد لا نستفيد منها في حياتنا العملية أبدا؟.
في النهاية أرى اننا ان كنا الوحيدون اصحاب هذا السلم التعليمي الطبي فإننا بذلك نهدر عمرنا وان ما نفعله لا قيمة له لا في حياتنا الحالية ولا في المستقبل القريب ان شاء الله.

1 عبر مين قدك !!:

غير معرف يقول...

ع فكرة الجملة دى لفتت انتباهى وضحكت ع حاجة مهمة انة لما اتعلمة ومارسة كان مش ف مصر ف لندن وشكاغو دى حاجة
ود\ زويل لما خلص اتعلم برة مصر برضة

دا اول شئ لفت نظرى معناها اننا من حيث البحث العلمى والاهتمام بالتعليم عندنا فجوة كبيرة بينا وبين الجامعات برة

اما السبع سنين يعدو هوا (دايما كانوا يقولوهالى اللى خلصوا دراسة)
المشكلة انك طول 7 دول وانت مطحون واى طحنة

بس الموضوع عاجبنى بجد