الاثنين، 2 فبراير 2009

الليل وآخره

لطالما كانت الساعات القليله التي تسبق الفجر هي منجايا من مشاكل وهموم الحياه , فأمشي بالشوارع بمفردي, لأجد العالم خاويا, لا أرى بشرا ولا زحاما, ولا يوجد من يأخذ مني العالم الآن ,فأشعر بانني الملك, لي الحريه لأفعل ما أشاء, لن يحجم أحد أفكاري , ولن يكسر الآخرون أقلامي, وما ان ابدأ اطلق لخيالي العنان, حتى يلفت نظري قمرا ساكنا, قد مر عليه أكثر من عام ولم يكتمل بعد, وأرى بقايا النيل, بعد أن جف من طول البعاد , جسمي يرتعش من الرياح البارده, تلك الرياح التي عانت في سفرها وقطعت كل هذه المسافه , فقط لتذكرني انني افتقد إلى الدفء, افتقد إلى الحنان,ليذكرني بمملكتي الخاوية, وقلبي الذي يكاد أن يضمر من الوحده.
لاجد نفسي زهرة وحيده في حديقة مليئة بالأشجار,تعرف جميع الأشجار في الحديقة, وتتبادل معهم الأحاديث, وتشاركهم في أحلامها وطموحاتها, ولكنها لا تزال زهره وحيده, تقنع نفسها بانها لا تشعر بالوحده, ولكنها في ساعات الخلوة تتذكر الأيام عندما كانت في حديقة الزهور, عندما كانت مع أخواتها, أو عندما ترى تلك الزهرة البعيده, وترغب في الاقتراب منها, ولكن جذورها تخونها , فتظل مكانها دون حراك, فتتذكر معنى الوحده.

1 عبر مين قدك !!:

غير معرف يقول...

ع فكرة انت مفتقد احساس الاسرة اوى
وبتدور ع دة ف الطبيعة اللى حواليك
انا كنت ف وقت حاسة بالوحدة اوى رغم ان الكل كان بيحاول يخرجنى من الجو دا بس اكتشفت ان بايدى انا اللى اخرج نفسك من الاحساس دا

ابدا اتكلم مع حد ترتاحلة وادى نفسك حقها

let silence speak