الثلاثاء، 24 فبراير 2009

أنا والبارا وهواك

لو بطلنا نحلم نموت...... لو عاندنا نقدر نفوت

فتحت كتاب البارا لأول مرة في حياتي ليلة الامتحان, وبدأت مع صوت منير أرسم أحلامي, اقنع نفسي باني سأنهي المنهج اليوم, وسأحل الامتحان كله غدا, بل سأحصل على الدرجة النهائية.... دون أن أشعر وجدت نفسي اعيش مع الأغنيه, واتطلع بأحلامي ونسيت الكتاب تماما , وتناسيت البارا.

**********

علي صوتك ....علي صوتك بالغنا....لسه الأغاني ممكنه

اعود على نغمات هذه الاغنية إلى أرض الواقع, فأبدأ مشواري الطويل, ومشوار ال 200 صفحه الذي بالطبع يبدأ بصفحه, وبدأت بالفعل, لا يهمني سوى انني سأنهي المنهج اليوم, لا يهمني مدى الاحباطات التي واجهتني , وصلت للصفحه 13 بسهوله وسلاسه, يااااه .... لم أعتقد أن البارا بهذه السهولة, أعتقد انني سأنهي المنهج كله اليوم دون أدنى مجهود.

**********

بتبعديني عن حياتك بالملل....وخلتيني اقول خلاص مافيش أمل

مع مرور الوقت سريعا , وظهور الوجه الحقيقي للبارا, التي خدعتني في البداية بوجهها البشوش, لأجد وجها مرعبا,فبها كما من المعلومات جعلتني ادرك بعد فوات الأوان أنه بالفعل مافيش أمل.

**********

صوتك ارق من النايات ..... صوتك غنا مالي السكات

يتجسد أمامي آخر مرة كلمتك فيها, لقد كان ذلك منذ أكثر من شهر, أتذكر كل همسه وكل حركه قمتي بها , أتذكر لعثمتي في بعض الكلام, صوتك لا يفارق ذهني, وصورتك لا تختفي من أمامي, يا ترى هلو وصلت رسالتي اليك يومها؟, وهل احتفظتي بها؟

**********

ويلى ويلى ويلى من الأيام يا شوق
مقدرش أنام فى ليلى .... و يرضى مين يا شوق

على الرغم من النغمات الصاخبة للأغنيه والتي تدفعك للرقص في كل مكان, ولكن كلماتها تدفعك للحزن واليأس....
آه لو لم يكن هذا قراري, ولكنه بالفعل قرار اتخذته وانا في كامل قواي العقليه , بعد أن خارت قوى قلبي تماما, وبعد أن غلقت كل السبل المتاحه أمامي, اذكر نفسي بأنني لم أخسر الكثير, وأن ما فعلته هو الخير,,,,,

**********

امبارح وأنا بعزوبتي سارح بالشوق والهوى سارح كان عمري عشرين

أنام على نغمات هذه الأغنيه, التي خدرتني بهدوئها الشديد, وبأسلوبها الرائع, مع انني لم أفهم كلماتها إلأى الآن........أستيقظ على كلمات صديقي " راحت علينا نومة" فكان ردي ببساطه " قال يعني احنا مذاكرين".

**********

شئ من بعيد نداني....واول ما نداني.... جرالي ما جرالي

نزلت من المدينه الجامعيه في الثامنه صباحا, مرتديا شبشب أبو زنوبه, وبنطلون بيجامه صيفي أسود, وبروفر أزرق مخطط, وأضع شالا فلسطينيا, وكان شعري في حالة يرثى لها, والسماعات في اذني, منتشيا بأغاني منير,وقدماي ترتعش من البرد,وكنت واحاور نفسي بابتسام ..... أجد أمامي صديقه عزيزة, أشعر بالحرج الشديد من أن تراني في هذا المنظر, قررت أن أعمل عبيط , واستمر في حركتي بهدوء لعلها لا تلاحظني, ولكنني فوجئت بزميل لي, اضررت ان اسلم عليه, واستمريت في هدوئي إلى أن وصلت السكن لأرتدي ملابسي وأبدأ طريقي إلى الجامعه.

**********

أنا بحسد الكحل اللى كحل رموشك وأحمر شفايف اللى زين شفايف
دا أنا بحسد الليل اللى سهر عيونك
واحسد عيونى لما اكون ياحبيبتى شايفك

أراها تمشي أمامي, يخفق قلبي بشده,أراها تلتفت إلي, فاختطف نظرة من عينيها, ولكنني اذكر نفسي مرة أخرى بقراري, فأمشي بسلاسه لأمر من أمامها وأعود للمحاضرة وكأن شيئا لم يكن.

**********

أشكي لمين...أحكي لمين...الدنيا بتلعب بينا

بالطبع تذكرت هذه الأغنيه في لجنة الامتحان, حيث انني وجدت طلاسم لم ارها او اسمع عنها من قبل, فسلمت الاجابة للمراقب, وسلمت أمري لله.

**********

عنيك حلوين .... هاديين صافيين .... مليانه حنين .... حنين بيخطفني

استمع إلى الأغنيه وأنا أتأمل تلك الثواني القليلة التي نظرت فيها إليها....استوقف نفسي وابدأ في تغيير حياتي لعل هذا التغيير يشدد من أزري.

1 عبر مين قدك !!:

مشروع دكتور يقول...

ياااااااااااه ده مكنش امتحان بارا يادكتور
مش معقول
امال فى سنه سادسه هتعمل ايه
هتقول
قالوا علينا ديابه واحنا ياناس غلابه
مش تستغرب
ده اللى قولته السنه اللى فاتت وانا طالعه من امتحان التشريح بتاع عمك سيد انور فى الميد تيرم
ياه مش عايزه افتكر
وسلام يارحاله